وفد سعودي رفيع المستوى في زيارة رسمية إلى نواكشوط لإطلاق شراكة استراتيجية متعددة القطاعات بين البلدين الشقيقين

تستعد العاصمة نواكشوط نهاية الأسبوع لاستقبال وفد سعودي رفيع المستوى يقوده وزير الاستثمار الدكتور خالد الفالح، في زيارة رسمية تهدف إلى إطلاق شراكة استراتيجية متعددة القطاعات بين موريتانيا والمملكة العربية السعودية.
ووفق مصادر رسمية، من المنتظر أن تفتح هذه الزيارة آفاقاً واسعة للتعاون في مجالات المعادن، الثروة السمكية، الزراعة، والطاقة النظيفة، حيث تمتلك موريتانيا موارد طبيعية ضخمة وفرصاً استثمارية واعدة تسعى الرياض إلى استغلالها في إطار شراكات طويلة المدى.
وسيبحث الجانبان فرص تطوير مشاريع كبرى في البنية التحتية والأمن الغذائي والطاقة المتجددة، إلى جانب تبادل الخبرات في إدارة المشاريع الاستثمارية الضخمة، بما يعزز النمو الاقتصادي ويساهم في تحقيق التنمية المستدامة.
وتُعد هذه الزيارة محطة مهمة في مسار العلاقات بين البلدين، إذ يُرتقب أن تسفر عن توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم تجسد الإرادة السياسية لدى القيادتين لتعميق التعاون الثنائي، وتكرس موقع موريتانيا كوجهة اقتصادية صاعدة في إفريقيا ومنطقة الساحل.
بهذه الخطوة، تمضي نواكشوط والرياض نحو تحالف استراتيجي شامل يتجاوز البعد الاقتصادي ليشمل مجالات تنموية وثقافية وأمنية، بما يعكس متانة الروابط الأخوية وحرص الطرفين على بناء مستقبل مشترك أكثر ازدهاراً