وزير سابق غزة ليست في حاجة لاموال القبائل الموريتانية

ورغم ذلك اجد ان هذه المبادرة مرتجلة.. وغير موضوعية.. فهي تندرج في سياق التحشيد القبلي الذي تقوم به حراكات سياسية مستخدمة دعاية الحمية والمفاخرة والمنابزة..

ومن المعروف انه كلما دخلت المنابزة ارضا.. هرب منها البر واختفت منها الصدقة.

لا يحق لهؤلاء -على اهميتهم- كافراد ان يجمعوا المال باسم مجموعات قبلية..

اذ لم يخولهم احد الحق في ان يجمعوا عليه.. او له.. او نيابة عنه.

الجمهورية الاسلامية الموريتانية.. وبموجب قانون حرمت التجمعات القبلية بعد مؤتمر كيهيدي سنة..1964

ولا يليق بعاقل الخروج على القانون..

ولو انتبهوا لوجدوا من الصيغ والاسماء ما يكفيهم عناء الدعاية القبلية الممجوجة والمرفوضة شرعا وقانونا.

هذا من ناحية الشكل ..

ومن ناحية المضمون : غزة لا تحتاج اموال تجكانت..

فاموال سعيد خوري ، توفيق ابو خاطر، قرقاش ، حسيب الصباغ ، وعبد الحميد شومان اكثر من الدخل القومي الموريتاني عشرين مرة..!

لذلك لا اكثر مدعاة للتشفي والحزن الكثيف عند اهل فلسطين من تلقي صدقات اهل كرو او باركيول..ومن المضحكات ان اموال اهل كرو سبق واستخدمت في حملات تواصل الانتخابية بعد ان افتاهم ولد الددو بان الانفاق على “شراويط” تواصل ضرب من الجهاد في سبيل الله..

اليوم افتى اتباعه بان لهم قرابة نصف ما سيحصلون من اموال القبائل بحجة انهم قائمون على البر ..

بكل صراحة نحن امام استغلال طيبة الابرياء المتروكين من الدولة عرضة لدعاية خطيرة تبدا بتمويل الجهاد في غزة ولن تنتهي الا بالتشابك مع الارهاب في ازواد ونيجيريا..

اللهم انك ترى ..

فاحفظ هؤلاء الناس من سذاجتهم وطيبتهم المفرطة. محمد ولد امين وزير سابق محامي حالي