صورة وهوية الشاب الذي كان يتخفي تحت اسم ليلي الجكنية بعد القبض عليه

تم التعرف على صاحب هاتف سبق ان استعمل في عملية احتيال على أموال لصالح جمعية خيرية تابعة للفتاة المثيرة المعروفة على الفيسبوك بليلى الجكنية أو منت الشيخ أحمد. 
وكان الرقم يعود إلى صاحب محمل “بوتيك” في نواكشوط ، ادعى بعد استدعائه أنه يعرف احد اخوة ليلى ، الذي قال انه الآن يوجد في تركيا ، وقال الشاب انه يعرف ليلى وسبق ان كان يدرس لها احد ابنائها ، وأنها تسكن في مدينة روصو. 
وادعى الشاب ان هاتفه تم استعماله من طرف احد اخوة ليلى دون معرفة الهدف من تلك المكالمات. 
وقد أثار حساب على موقع الفيسبوك باسم ليلى الجكانية جدلا واسعا بين المدونين ، من قائل انه شاب يتقمص شخصية فتاة، ويوقع بالشباب ورواد المواقع عن طريق تسجيل مكالماتهم وابتزازهم عن طريقها ، وتارة يتقمص اسماء الهيئات الخيرية ويزعم العمل الخيري.
و قاد التحقيق المعمق الذي أجرته الشرطة الموريتانية حت الان إلى وضعها اليد على ميئات التسجيلات الصوتية والصور الإباحية لعدد من نشطاء الفيس بوك من داخل الوطن وخارجه وهو الشيئ الذي إن نُشر سيكون صادما ـ بدون شك ـ للرأي العام ومغييرا للصورة النمطية عن عدد من كبار المدونيين ممن شغلوا الناس واوهموهم أنهم محترمون .

مصدر مقرب من مجريات التحقيق اوضح أن أكثر من تسعين من الشباب الموريتاني المغترب ـ خصوصا في أمريكا و إفريقيا و الصين ـ كانو من ضحيا الشاب الداه ولد أحمد المنتخفى تحت إسم ” ليلى الجكنية ” وأنه وُجد  بحوزته صورا مخجلة لعدد منهم وتسجيلات موغلة في الإسفاف كان يبتزهم بها ويرغمهم على تحويل مبالغ مالية إليه بشكل دوري .
المصدر أوضح كذلك أن من ضحايا الشاب الداه ولد أحمد المنتخفى تحت إسم ” ليلى الجكنية ” نائبا برلمانيا و خمسة أطباء و ثمانية ناشطين في العمل الخيري الجمعوي .
المصدر كشف أن رقم اعمال الشاب الداه ولد أحمد المنتخفى تحت إسم ” ليلى الجكنية ” الذي حصل عليه جراء احترافه مهنته الخسيسة تلك تعدى عتبة الـــ 12 مليون أوقية قديمة نقدا فيما حصّل من الهدايا العينية و العطور ما قيمته الــ 3 مليون أوقية قديمة .

جريدتي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى